You are currently viewing رواية القرية المنعزلة المخيفة

رواية القرية المنعزلة المخيفة

الفصل الاول : القرية المنعزلة عن العالم :

كانت القرية المنعزلة تقع فوق التلال المهجورة، ولم يكن هناك طريق سهل للوصول إليها. كانت الغابات المحيطة بها مظلمة ومخيفة، ولم يكن يوماً يخطر على بال أحد أن يغامر بالدخول إليها.

ولكن، كان هناك خبر يتردد بين السكان القريبين من تلك المنطقة، وهو أن من يدخل القرية لا يستطيع الخروج منها، فمن يحاول الخروج يعود إلى القرية بنفس الطريق الذي دخل منه، كما لو كان الطريق يؤدي إلى عالم آخر. لهذا السبب، كانت القرية تشكل أسطورة من الأساطير الشعبية التي تنتقل من جيل إلى آخر بالمنطقة واختفاء العديد من الأشخاص المحللين والمسافرين .

ولكن لم يستطيع احد ان يحقق بهذا الظاهر حتى أرسلت الحكومة بعض المحققين ولكن لم يعد أحد منهم ليقدم تقريره .

الفصل الثاني : بطل القصة ناثان :

ناثان كان رجلًا شجاعًا وحكيمًا، وكان يعمل مهندسًا مدنيًا في إحدى الشركات الكبرى، و يسكن في إحدى المدن الكبيرة مع زوجته لارا وابنهما الصغير جاك. كانوا يتوجهون في رحلة عائلية عبر الطريق السريع، وكانوا يقودون سيارتهم بسرعة عالية، عندها تعرضوا لحادث أليم أدى إلى تلف السيارة، وبسبب بعدهم عن المدن الكبيرة وعدم وجود أي مساعدة قرروا المشي على الأقدام.

وفي خضم المشي والتعب، تائهون بعد فترة وجيزة في الغابات المظلمة، لم يكن لديهم أي فكرة عن مكان تواجدهم، وبعد ذلك شعروا بحالة غريبة أخذت تسيطر عليهم، فعندما حاولوا العودة، لم يستطيعوا تحديد الاتجاه الصحيح، حتى وصلوا إلى حافة القرية المنعزلة.

الفصل الثالث : الوصول للقرية المنعزلة :

عند وصولهم القرية المنعزلة كان الجو مظلم بالغيوم الكبيرة السوداء المحملة بالمطر :

كانت القرية مغمورة بالظلام عند وصول ناثان وعائلته، وبدا أنها مهجورة، حيث لم يلاحظوا وجود أي حركة أو صوت فيها. لكن عندما بدأوا بالبحث عن طريق الخروج، لم يجدوا أي مخرج أو طريق يؤدي خارج القرية، وبدأوا يشعرون باليأس والخوف. وفي هذه الأثناء، بدأت الظروف الجوية تتغير، حيث بدأت الرياح العاتية تهب والسماء تمطر بغزارة، مما جعلهم يتجهون إلى أحد المنازل المهجورة في القرية للاحتماء من الطقس السيئ.

وبينما كانوا داخل المنزل، بدأوا يشعرون بأن هناك شيئًا غريبًا يحدث في القرية، حيث سمعوا أصواتًا غريبة وحركات غير مفهومة خارج المنزل، مما زاد من حالة الرعب لديهم. وعندما حاول ناثان الاتصال بالشرطة أو أي شخص آخر عبر الهاتف، لم يجد إشارة الهاتف تعمل، مما جعله يشعر باليأس والإحباط.

الفصل الرابع : محادثة مصيرية :

بداو يشعرون بالقلق والخوف بعد ما حدث لهم في الطريق ووصولهم للقرية المجهولة. 

فقال ناثان بصوت مرتفع: “لا يمكن أن يكون هذا حقيقيًا لا توجد اشارة في الهاتف ! ماذا يحدث في هذا القرية اللعينة ؟”

لارا: لا يهمنا ذلك الآن، علينا العثور على طريق للخروج من هنا.

ناثان : لا يمكننا مغادرة هذه القرية إلا إذا وجدنا طريقًا خارجها، والمشكلة أننا لم نجد أي مخرج حتى الآن!.

لارا : حسنًا، علينا أن نحاول البحث عن طريق للخروج مرة اخرى ، لكن أولاً يجب علينا البقاء هنا حتى تتوقف العاصفة الشديدة، ولا يمكننا المشي في هذا المطر الغزير.

ناثان : حسننا . جاك هل انت بخير لا تقلق والدك سوف يحميك . 

جاك : انا اشعر بالخوف يا أبي هل يمكنك أن تحكي لي قصة .

ناثان : حسنا اقترب مني  ياصغيري . 

ولم يستطيع ناثان أن ينام وصوت الامطار المرعب والخوف الذي كان بداخله على عائلته . 

بعد توقف المطر ترك ناثان وعائلته المنزل المهجور، واصلوا سيرهم في الشارع حتى وصلوا إلى مدخل القرية المنعزلة. 

لقد كان الوضع مخيفاً للغاية، خاصةً بالنسبة لجاك الصغير. كان يشعر بالخوف ، ولم يكن قادراً على فهم ما يحدث. في حين كان ناثان وزوجته يحاولان البحث عن حلول للخروج من القرية.

بعد أن تجولوا في القرية لبضع ساعات، بدأ يحل الظلام .

في هذه الأثناء، كانت الأفكار تدور في رأس ناثان. كيف يمكن لهم الهروب من هذه القرية الملعونة؟ وكيف يمكنهم البقاء على قيد الحياة في هذا الوضع الغريب؟ لم يكن لديهم الكثير من الخيارات، لذلك قرر البحث عن بعض الحلول.

الفصل الخامس : شريف القرية : 

اقترب شريف القرية من ناثان وعائلته .

شريف : “ماذا تفعلون ايها البشر”.

ناثان :” لا نعلم اخيرا وجدا احد لقد تهنا بالغابة ووجدنا هذه القرية من انت “. 

شريف : “أنا الشريف في هذه القرية واعتبروني رجل الأمن الوحيد هنا “.

ناثان : “الحمدلله وجدناك اخبرنا كيف نستطيع أن نخرج من هذا القرية”.

شريف :”للاسف لا تستطيعون الخروج من هذا القرية المنعزلة الملعونه”! . 

ناثان : “كيف لا نستطيع الخروج منها أخبرني؟”. 

شريف : “لا يوجد وقت الآن ل اخباركم لقد بدا يحل الظلام و يجب علينا الهرب منهم “.

لارا : “أيها الشريف من من تقصد! “.

الشريف : “لايوجد وقت اتبعوني”. 

وبدأوا بالجري … وهم يجرون بدأوا بسماع بعض الأصوات المخيفة .

ناثان يحمل جاك ويستمر بالجري ويخبر جاك اغمض عينيك . 

بعدما توقفوا عن الجري ووصلوا إلى منزل شريف القرية، جلسوا جميعًا في غرفة المعيشة. قال شريف: “أنا أعرف أنكم يبدو أنكم لا تفهمون الوضع الحقيقي الذي تواجهونه في هذه القرية الملعونة. تعتبر هذه القرية واحدة من أكثر الأماكن غموضًا ورعبًا في العالم، وأي شخص يدخلها يصبح جزءًا من هذه اللعنة”.

الفصل السادس : الحقيقة الموجعة

ناثان: “ماذا تقصد بالضبط؟ هل تعني أننا لن نستطيع الخروج من هذه القرية؟”

أجاب شريف: “نعم، هذا ما أعنيه. لا أحد يستطيع الخروج من القرية، سواء كنتم تريدون العودة عبر الطريق الذي دخلتم منه أو طريق آخر، سيؤدي بكم إلى نفس النقطة التي انطلقتم منها، وكأنكم على بوابة لعالم آخر”.

ناثان: “لكن ماذا عن تلك الأصوات الغريبة ومن ماذا كنا نهرب ؟”

أجاب شريف: “لا نعلم عنها شيئا تبدو كالاشباح أو الشياطين لا نعرف ماهيتها ولكني أحذركم بعدم النظر في أعينهم او السماح لهم بالدخول للمنزل قد يتغلغلون  في أدمغتكم لجعلكم تنظروا لهم أو قد يتشكلون بأي شكل من معارفكم الميتين   “.

ناثان : ” لا استطيع ان اصدق ذلك “. 

لارا تمسك يد ناثان وتقترب منها وتخبره لا تخاف كلنا خائفين لكن عليك الصمود انت قوتنا .

لارا : ” شريف هل يوجد طريقة للبقاء على قيد الحياة “. 

أضاف شريف: “هناك طريقتين للبقاء على قيد الحياة في هذه القرية، وهي عدم النظر لأي من تلك الكائنات . لذا، لا تخرجوا من المنزل بعد غروب الشمس ولا تنظروا إلى النافذة في الليل”.

وهم يتحدثون سمعوا صوت مرعب ومخيف جدا 

جاك يبكي جاك : ” ماذا ماهذا الصوت ياامي ” .

تقترب لارا من جاك وتحتضنه وتضع يديها حول أذنيه وتغطيهم .

لارا :” لا تقلق يا صغيري أنت بأمان 

ناثان : “هل يمكننا الذهاب ورؤية ماذا يحدث هناك قد احد يتعرض لخطر” .

شريف :” لا لا لا يمكننا مساعدتهم يبدو انهم نظروا الى اعينهم “.

بعدها بلحظات اختفاء الصوت وبدأوا يسمعوا صوت ضحكات غريبة مخيفة وصوت خفيف يقول جااااااااااااااك .

وصلنا لنهاية الجزاء الاول وتبقى التساؤلات ماذا فعلو كيف استمرو بالكفاح للحياة هل سيسطيعوا الهرب من هذه الكائنات .  

This Post Has One Comment

  1. مازن

    روووعه

اترك تعليقاً