الفصل الأول :
جون كان الابن الوحيد لعائلة ثرية ومدللة كان يحصل على كل ما يريده من والديه ولم يكن لديه قلق في العالم. كان يحضر أفضل المدارس وكان يتمتع بحياة رائعة، ولم يشعر بأي قلق بشأن المستقبل. كان يشعر بالثقة الكاملة في نفسه وكان يرفض أي شخص يحاول تحديه.
وفي يوم التخرج، كان جون يشعر بالفخر والسعادة بما حققه. كان والده فخورًا به وأخذه إلى حفلة على متن يختهم الكبير في عرض البحر. كان الجو مثاليًا والأمور كانت تسير بشكل جيد، وكان الجميع يستمتعون بالاحتفال.
ولكن بدأت الأمور تتغير فجأة، حيث بدأت السماء تتغير إلى لون مظلم وتحول الجو إلى عاصفة شديدة. بدأت الرياح تزيد في شدتها والأمواج بدأت تتلاطم بقوة. وبدأ الجميع يشعر بالقلق حيال ما سيحدث لهم.
وبينما كان الجميع يحاولون الحفاظ على توازنهم على متن اليخت، بدأت الأمور تتفاقم بشكل أسرع. فقد انكسرت النوافذ والأثاث وبدأ اليخت يتحطم. تفرق الجميع في محاولة للنجاة، ولكن كانت الأمواج العاتية تمنعهم من البقاء معًا. وفي النهاية، بقي جون ووالده وحدهما على متن اليخت، ولكن بدأ اليخت يتحطم بسرعة.
وفجأة، كان اليخت يتدحرج على جانبه، وكان الجميع يتأرجحون في جميع الاتجاهات. ولكن والده، الذي كان يحاول جاهدًا حماية ابنه، فقد توازنه وسقط في البحر. وبدأ في الصراخ والبكاء على فقدان والده، وبعد لحظات قليلة، تحطم اليخت وسقط جون في المياه الباردة. كان يحاول السباحة والبحث عن والده، لكن الأمواج العاتية كانت تمنعه من ذلك. بدأ يشعر بالإرهاق والتعب ولم يستطع المحافظة على وعيه لفترة طويلة.
وفي النهاية، تمكن جون من الصمود والتمسك بأي شيء يمكنه التمسك به للنجاة بحياته. وبعد ساعات طويلة من السباحة، اكتشف جزيرة مرعبة ومهجورة في الأفق. كان يعرف أنه لا يمكنه البقاء في المياه بشكل دائم، لذلك قرر السباحة نحو الجزيرة على أمل العثور على مأوى مؤقت.
الفصل الثاني :
وعندما وصل إلى الجزيرة، لم يجد جون أي علامات على الحياة البشرية. كانت الجزيرة مليئة بالوحوش والحيوانات المفترسة، ولم يكن لدى جون أي فكرة عما يجب عليه فعله. ولكنه كان يدرك أنه يحتاج إلى العثور على مأوى ومصدر للطعام والماء، إذا كان يريد النجاة.
وبدأ جون في استكشاف الجزيرة، ولكنه لم يجد أي شيء مفيدًا. وكان يشعر بالملل والوحدة والخوف، ولكنه كان يصر على النجاة والبقاء على قيد الحياة. وهكذا بدأت مغامرة جون في الجزيرة، وكان يعرف أنه يجب عليه الصمود والاستمرار إذا كان يريد البقاء على قيد الحياة.
ومع مرور الوقت، بدأ جون في تعلم كيفية البقاء على قيد الحياة في هذه الجزيرة الخطرة. تعلم كيفية صيد الحيوانات وجمع الفاكهة والماء، وتعلم أيضًا كيفية صنع مأوى لحماية نفسه من العناصر القاسية.
وبالرغم من ذلك، كانت الأيام تمر ببطء وجون كان يشعر بالوحدة والحزن على فقدان والده. لكنه كان يصر على الصمود والاستمرار في الحياة، لأنه كان يعرف أنه الآن مسؤول عن نفسه ويجب عليه البقاء قويًا.
ومع مرور الأيام، بدأ جون في ملاحظة شيء غريب في الجزيرة. كان يشعر بأن هناك شيئًا خطيرًا يتربص به في الظلام، وكان يسمع أحيانًا أصواتًا غريبة تأتي من الغابة.
وفي ليلة مظلمة وعاصفة شديدة، قرر جون الخروج لاستكشاف المنطقة المجاورة لمأواه. ولكنه لم يدرك مدى خطورة ما كان يتربص به في الظلام.
وبينما كان يسير في الغابة، تعثر جون على مخبأ للوحوش المفترسة. وقبل أن يتمكن من الهرب، هاجمه وحش مفترس كبير وشرس. وبالرغم من أن جون حاول الدفاع عن نفسه، إلا أن الوحش كان قويًا جدًا وكان على وشك الفوز بالمعركة.
الفصل الثالث :
ولكن في لحظة النهائية، حدث شيء غريب. بدأ الوحش يتحول ويتغير شكله، وظهرت أجنحة كبيرة على ظهره. وبعد لحظات، تحول الوحش إلى مخلوق جميل ومضيء يشبه الأشباح في الأساطير. وكان يطير في الهواء بأجنحته الضخمة.
وبينما كان جون ينظر بدهشة ورعب في نفس الوقت إلى هذا المخلوق الغريب، ولم يكن يدري ما إذا كان يجب أن يهرب أو يبقى في مكانه. ولكن المخلوق لم يبدو عدوانيًا، بل كان يحلق حول جون بأجنحته المضيئة كأنه يحاول إرشاده إلى مكان ما.
لم يكن جون متأكدًا من أن يتبع المخلوق، ولكنه لم يرغب في البقاء وحيدًا في الغابة في ظل هذه الظروف الغريبة. وبعد لحظات من الحيرة، قرر جون الانطلاق والتبعثر وراء المخلوق.
وبينما كان يطير المخلوق، قاد جون إلى مكان مليء بالضوء والحياة، حيث توجد حديقة كبيرة مليئة بالنباتات الجميلة والأشجار الملونة والحيوانات المتنوعة. كانت الحديقة كأنها عالم ساحر مليء بالجمال والسحر.
وعندما هبط المخلوق على أرض الحديقة، قام جون بالنزول أيضًا وبدأ بالتجول في المكان الجميل هذا. وخلال تجواله، اكتشف جون أنه ليس وحده الوحيد في هذا المكان، بل كان هناك عدد قليل من الناجين الآخرين الذين وجدوا طريقهم إلى هذه الحديقة.
كان هؤلاء الناجون الآخرون يشعرون بالفرح لرؤية جون، وكانوا يتحدثون معه ويسألونه عن قصته وكيف وصل إلى هذا المكان. وكانوا يعيشون في هذه الحديقة الجميلة منذ فترة طويلة، وتعلموا كيفية البقاء على قيد الحياة هناك والعيش بسلام.
وبهذا، وجد جون نفسه في مكان جميل وآمن ومحاط بالناس الذين يشعرون بالأمان والحماية، وهذا جعله يشعر بالتسكع والارتياح. لكنه في نفس الوقت لم ينسَ الحادث المروع الذي وقع له، والتحديات التي قد تواجهه في هذا المكان المجهول.
الفصل الرابع :
بدأ جون في استكشاف الحديقة بالتعاون مع الناجين الآخرين، واكتشفوا مجموعة متنوعة من النباتات والحيوانات التي كانت غير مألوفة بالنسبة له. كانت الحديقة مليئة بالأنشطة والألعاب المختلفة، وتعلم جون ببطء كيفية التعايش مع الحياة الجديدة هناك.
ومع مرور الوقت، أصبحت الحديقة مكانًا مألوفًا لجون، ولكنه لم ينسَ يوم الحادث المأساوي الذي حدث في البحر. وعلى الرغم من أن الحياة هناك كانت جميلة ومريحة، إلا أنه لم يفقد الأمل في العودة إلى الوطن، والتواصل مع أي شخص آخر قد نجا من الحادث.
كانت الأيام تمر ببطء في الحديقة، وبينما كان جون يستكشف المكان، لاحظ شيئًا غريبًا في الجزء الآخر من الحديقة. كانت هناك بوابة مغلقة كبيرة تبدو كأنها تؤدي إلى منطقة أخرى، ولكنها كانت مغلقة بشدة ولم يكن بإمكان أي شخص العبور.
بدأ جون في التفكير في كيفية فتح البوابة، وبحث عن طرق لإزالة العوائق التي تمنعه من العبور. وبمساعدة الناجين الآخرين، استطاعوا أخيرًا فتح البوابة والدخول إلى المنطقة الجديدة.
وما وجدوه هناك، كان يفوق ما توقعوه على الإطلاق. كانت هذه المنطقة مليئة بالمفاجآت، فقد وجدوا مباني ضخمة وعجائب طبيعية لم يروها من قبل. لم يكنوا يعلمون بوجود هذه المنطقة في الحديقة، وكانت الدهشة تسيطر على الجميع.
كانت هناك معالم سياحية وحيوانات نادرة، ومناظر خلابة تستحق الإعجاب. كانت هذه المنطقة محجوزة للأثرياء والمشاهير، وكانت تحتوي على مرافق فاخرة للراحة والاسترخاء. وكانت هذه المنطقة قد تحطمت مع السفينة في العاصفة، وتبين أن جون والناجين الآخرين ليسوا وحدهم في هذا المكان المجهول.
عندما دخلوا المنطقة، وجدوا بعض الآثار التي تشير إلى وجود بعض الأشخاص هناك، لكن لم يكن هناك أي أثر لهم الآن. وبدأوا في البحث عن أي شخص آخر قد يكون نجا، وبعد بحث طويل وجدوا بعض الآثار التي تشير إلى وجود شخص ما هناك.
الفصل الخامس :
وفي النهاية، وجدوا هذا الشخص ، وكان يعيش في مكان منعزل في المنطقة. كان هذا الشخص قد نجا من حادث قديما بعدها استطاع الوصول إلى هذه المنطقة والاختباء هناك.
بعدها الجميع قرروا البقاء في المنطقة الجديدة لفترة قصيرة للاستراحة والتعافي من الصدمة التي تعرضوا لها في الحادث، وكذلك لاستكشاف المنطقة الجديدة.
على الرغم من أن المنطقة كانت جميلة ومثيرة، إلا أن البحث عن الطريق للعودة إلى المنزل كان أولوية بالنسبة لهم.
كان البحث عن الطريق للعودة إلى وطنهم صعبًا للغاية، حيث كانت المنطقة غير مأهولة وكانوا بحاجة إلى المشي لمسافات طويلة للعثور على أي شيء يساعدهم في العودة إلى الوطن . وفي الوقت نفسه، كانوا يتعاملون مع التضاريس الصعبة والمخاطر الجديدة التي كانوا لا يعرفون كيفية التعامل معها.
لكنهم لم يستسلموا، وعاودوا البحث بجدية للعثور على الطريق الصحيح. وبعد عدة أيام من البحث، وجدوا مركبة صغيرة تحتوي على معدات الاتصالات. استخدموا المعدات للاتصال والإبلاغ عن الحادث ولكن لم تكن توجد تغطية .
ف فقدو الامل جميعا بالعودة لوطنهم .
الفصل السادس :
بعدها بعدة أيام بينما كان يتجول جون بالغابة وهو يشعر بخيبة أمل كبيرة ، سمع صوت شخص يتألم .
ف ذهب يركض إلى الشاطئ، لم يجد سوى فتاة ملقاة على الرمال وتتألم. اقترب جون منها للتحقق من حالتها، ووجد أنها قد تعرضت لهجوم من قبل أحد الوحوش الغريبة التي تعيش في الجزيرة. سارع جون إسعافها وإعطائها الإسعافات الأولية، ولحسن الحظ، كانت حياتها في أمان.
في اليوم التالي، بعدما استيقظت الفتاة وتعافت قليلًا، لم تتذكر أي شيء عن نفسها وعن الماضي الذي عاشته، ولم تكن تعرف حتى اسمها. قرر جون أن يعيش معها في المأوى المؤقت الذي قدمه لها، وأن يساعدها في استعادة ذاكرتها.
مرت الأيام وأصبح جون والفتاة أصدقاءًا مقربين، وكانت الفتاة تشعر بالأمان بجانبه. في أحد الأيام، عثرت الفتاة على صورة لوالد جون في أغراض جون، فصدمت عندما عرفت أن جون هو ابن الرجل الذي كان السبب في وفاة والدها.
تشعر الفتاة بالخيانة والكراهية تجاه جون، ولكن لم يعلم جون السبب وراء تلك العداء التي بدأت تنمو في قلب الفتاة. وفي الوقت نفسه، فأخبرها جون ما اسمك فأخبرته انها إيلينا بعدما قضى جون وإيلينا بعض الوقت معًا، أصبحا أصدقاء مقربين، وكانت إيلينا تتعافى ببطء من صدمتها الأولى. لم تكن تزال تشعر بالرعب من هجوم الوحوش، وكانت قد فقدت ذاكرتها بسبب الصدمة.
وفي أثناء حديثهما، لاحظ جون أن إيلينا تشعر بعدم الارتياح عندما يذكر والده. عندما سألها عن سبب ذلك، كشفت له الحقيقة المؤلمة. تبيّن أن والدها كان السبب في طرد والدها من الشركة واخد مشاريعة وتسليمها لشخص اخر ، . وقد تسببت إهمال والد جون وقساوته على تدمير والد إيلينا وقرر والدها ان ينتحر .
لم يكن جون يعلم شيئًا عن هذا الأمر، ولم يكن يدري بأن والده قد كان سببًا في موت والد إيلينا. لم يكن جون يعلم كيف يتصرف تجاه إيلينا بعد معرفته لهذه الحقيقة المؤلمة، ولكنه كان عازمًا على دعمها ومساعدتها في استعادة ذاكرتها.
في غضون ذلك، كانت إيلينا تخفي سرًا آخر: إنها كانت التي وضعت المتفجرات في السفينة، وكانت تخطط لقتل جون وعائلته. ومع ذلك، بدأت إيلينا تشعر بالندم على ما فعلته، وكان ضميرها يعذبها. لم يكن جون يدري بأي شيء من هذا، ولكنه كان يشعر بأن هناك شيئًا غريبًا يجري معها .
فقرر الجميع التأقلم بالجزيرة والعيش فيها وهكذا، استمرت الأيام في الجزيرة الملعونة،
وأصبحت العلاقة بين جون وإيلينا اقوى وتزوجوا وعاشو بسعادة بالجزيرة ولكم لم تكن كل السعادة بداخلهم ارادو العودة لوطنهم .
😍😍😍😍🫡روعه